برستيج البرستيج ليس إن شخص ما يتعامل بعنطظة وعجرفة , بل البرستيج هو أن ترجمة - برستيج البرستيج ليس إن شخص ما يتعامل بعنطظة وعجرفة , بل البرستيج هو أن الإنجليزية كيف أقول

برستيج البرستيج ليس إن شخص ما يتعام



برستيج
البرستيج ليس إن شخص ما يتعامل بعنطظة وعجرفة , بل البرستيج هو أن الشخص يكون لديه مكانة محترمة عند الناس وعليك أن تعلم أيها الإنسان إنك مهما طلعت أو نزلت العجرفة لا يمكن تفيدك بشيء في الحياة وإن من الآخر العجرفة التي تصنعها أنت هي عجرفة كاذبة , وبناءا عليه , فعليك أيها الإنسان أن تسأل نفسك سؤال *هو البرستيج ماذا يفعل لي* ستجد وبمنتها البسطة أن البرستيج لم يفعل لك شيء غير المكانة اللائقة بين الناس . وسوف نرى الآن كيف تكلم القرآن عن المكانة اللائقة, وكيف تكلم ا الكتاب المقدس عن المكانة اللائقة بالنسبة للكتاب المقدس لم يأتي فيه نص صريح يتكلم عن المكانة اللائقة بين الناس بل جاء فيه نص صريح يتكلم عن المحبة للناس الله تعالى: {وكذلك نُري إبراهيمَ مَلكُوتَ السَّمواتِ والأَرضِ وَلِيكونَ من المُوقنين(75) فلمَّا جَنَّ عليه اللَّيلُ رأى كوكباً قال هذا ربِّي فلمَّا أَفَلَ قال لا أُحبُّ الآفِلِين(76) فلمَّا رأى القمرَ بازِغاً قال هذا ربِّي فلمَّا أَفَلَ قال لَئِن لَمْ يَهدِنِي ربِّي لأَكوننَّ من القومِ الضَّالِّين(77) فلمَّا رأى الشَّمس بازِغةً قال هذا ربِّي هذا أكبرُ فلمَّا أَفَلَت قال ياقومِ إنِّي بريءٌ مِمَّا تُشركون(78) إنِّي وجَّهت وجهيَ للَّذي فطَرَ السَّمواتِ والأَرضَ حنيفاً وما أنا من المشركين(79)} سورة الأنعام

في رحاب الآيات:
تستقر في أعماق كلٍّ منَّا فطرة التوحيد الَّتي فطرنا الله عليها منذ اللحظة الأولى الَّتي أَوْجَدَنا فيها. ومع بداية تفتُّح المدارك لدى الإنسان، تشرع كلٌّ من الروح والنفس بالدوران حول نواة الإيمان، وكلَّما اقتربتا من جوهره حصل الاستقرار والسَّكِينة والطُّمأنينة، وكلَّما ابتعدتا عنه حصل الاضطراب والحَيْرة والشَّتات. ولقد أكَّد رسول الله صلى الله عليه وسلم على وجود هذه الفطرة في الناس عامَّة فقال: «ما من مولود إلا ويولد على الفطرة» (رواه الستة إلا النسائي عن أبي هريرة رضي الله عنه ).
وهذه الفطرة، هي الَّتي تجذب الإنسان نحو خالقه الَّذي خلقه وخلق الأكوان وما فيها، وهي الَّتي تدفعه إلى الإيمان به، وإلى اليقين بأن حياته في هذا الكون، ما هي إلا مقدِّمة لحياة أبديَّة خالدة في عالم آخر، تُردُّ فيه المخلوقات إلى ربِّها؛ فتجد عنده ما ضاع منها في حياتها الأولى. ومثل هذه الحقيقة يتمكَّن من إدراكها والإيمان بها كلُّ من أوتي فكراً سليماً، ونظراً صائباً. فهي كامنة في أصل الفطرة الَّتي فطر الله الإنسان عليها، ليعرفه ويجتهد في البحث عنه والوصول إليه، ولينعم بالسَّعادة الَّتي لا يجدها إلا في التَّعاليم الإلهيَّة الملائمة للفطرة، وعلى رأس هذه التعاليم توحيد الله وإفراده بالعبوديَّة والتمجيد. فالتوحيد أسمى غايات المعرفة؛ على أساسه تقوم التكاليف، وحول محوره تدور رحى الرسالات السماوية، ومنه انطلق الأنبياء في دعوتهم للبشرية، وفي مقدِّمتهم إبراهيم عليه السَّلام الَّذي وردت قصته في القرآن الكريم بإسهاب وتفصيل، شمل جوانب عديدة من حياته، فكان نموذجاً مثاليّاً للبشريَّة؛ في إيمانه بالله وتوحيده له، ذلك الإيمان الَّذي ارتقى به إلى أعلى المقامات والرُّتب، حتَّى صار (خليل الله) فكُشف له عن ملكوت السموات والأرض، فرآهما عياناً، فازداد بالله يقيناً، ولقدرته وعظمته إكباراً {..وكذلك نُري إبراهيمَ مَلكوتَ السَّمواتِ والأَرضِ وَلِيكون من المُوقِنين}.
والآيات الكريمة الَّتي نتناولها في بحثنا هذا، تعطينا صورة من بدايات حياة إبراهيم عليه السَّلام الَّتي كانت تأمُّلاً عميقاً للحياة والأحياء من حوله، ورؤية ثاقبة لما كان القوم عليه من حال تستدعي الدَّهشة والعجب؛ إنهم يعبدون آلهة شتَّى؛ اعتقدوا فيها القوَّة والسيطرة، وزعموا بأنها قادرة على جلب النفع لهم، ودفع الضرِّ عنهم، والأعجب من هذا، أن بعضاً منها صُنع بأيديهم، فكيف ارتضوها آلهة وعبدوها؟!.
وكثيراً ما كان هذا الواقع يدفع إبراهيم للخلوة بنفسه مراراً، فتمرُّ عليه لحظات هي من أثمن اللحظات وأصدقها؛ لما في الخلوة من رؤية حقيقيَّة للذَّات، بعيداً عن رقابة الآخرين، الَّتي قد تدفع بعض الناس إلى المراءاة والمخادعة أو المداراة، وقد تمرُّ هذه اللحظات في عمر الإنسان مرَّة فتُقَدَّرُ قيمتها بالعمر كلِّه، وقد لا تحدث أبداً فتكون الخسارة الكبرى. ونتيجة لخلوة إبراهيم عليه السَّلام، فقد كانت فطرته تثور عليه، وتدفعه إلى البحث والتأمُّل في ملكوت السموات والأرض، ليهتدي إلى الإيمان بالإله الحقِّ، الجدير بالألوهيَّة، والمستحقِّ للعبوديَّة. فعندما تفكَّر فيما يعبد قومه من آلهة حجريَّة صنعوها بأيديهم، أنكرها ورفضها، ولما تأمَّل آلهتهم الأخرى، وهي الكواكب تريَّث عندها قليلاً، وقلَّب ناظريه في السماء، وأجال الطَّرْف في أرجائها، فإذا الليل قد أقبل ليكتسح النهار، وإذا بالظلام يلفُّ الضِّياء ويطرده، إنه ليل من نوع فريد، ليل يخُصُّ إبراهيم وحده، ويستره عن عيون الخلائق. وفي جوف الليل يحلو التأمُّل، وتحلو الخلوة مع النفس، ويشعر الإنسان بعذوبة النَّجوى، حيث لا تَسمع نَأْمَةً ولا حركة سوى دقَّات قلبٍ تبحث عمَّن نفخ فيه الحياة. فلما رأى إبراهيم في تلك الليلة كوكباً منيراً يُطِلُّ من عليائه، قال هذا ربِّي، ثمَّ أخذ يتابع الكوكب حتَّى غـاب وزالت معالمه، عندها تساءل كيف أعبد كوكباً يطلع ويغيب، ويظهر ثمَّ يختفي؟ ومن سيرعى أمرنا، ويدبِّر شؤوننا إن هو غاب؟! ولما بدا له القمر مشرقاً متلألئاً، وكأنَّه يرمق الكون بنظراته الصَّافية، فيُضفي عليه جمالاً أخَّاذاً فقال: هذا ربِّي، فلما سحب القمر خيوطه الفضيَّة ومضى وغاب، كما غاب الكوكب قبله، قال: ما هذا بإله! ولئن لم يهدني ربِّي، ويوفِّقني إلى إصابة الحقِّ في توحيده، لأكوننَّ من الضالِّين الضَّائعين في عبادتي لغيره.
ومع بُزوغ فجر اليوم التالي، حيث أخذت الشمس تتوقَّد وترسل أشِعَّتها الذهبيَّة على الكائنات، وقع بصر إبراهيم عليها ونظر متأمِّلاً؛ إنها من أعظم النجوم المرئيَّة، وأكثرها نفعاً للمخلوقات، وأشدِّها نوراً وإشراقاً فقال: هذا ربِّي، ولكن الشمس سُرعان ما توارت وراء الأفق، وغابت كما غاب غيرها... عندها شعر ببراءته من عبوديَّة هذه الأجرام، فالطبيعة بكلِّ أجزائها مخلوقة مسلوبة الإرادة، عاجزة عن التعبير، لا يمكنها التفلُّت من الوظائف الَّتي أناطها خالقها بها، أو تغيير وظائف مَنْ حولها، ولا تملك القدرة على الخلق والإيجاد..، لذا أعلن إبراهيم عليه السَّلام هذه البراءة من عبادة القوى والظواهر الَّتي تحيط به، واتجه إلى عبادة الله البارئ المصوِّر لكلِّ هذا الوجود وما فيه من موجودات، وذهب يعرِّف قومه بالإله الحقيقي الَّذي لا يغيب ولا يغفَل ولا ينام، وأخذ


0/5000
من: -
إلى: -
النتائج (الإنجليزية) 1: [نسخ]
نسخ!
Prestige Prestige is not that someone handles bantzeh and arrogance, but prestige is that the person have a respectable place when people and you should know, o man, you are however Talat or descend the arrogance cannot help with something in life and that of other arrogance made by you is the arrogance of the false, and therefore, you, o man, to ask yourself a question * what prestige is me * you'll find in her favor landing the prestige did you thing but the place among the people. You will now see how the Quran speaking place, and how speaking a biblical place in the Bible where did not come explicitly speak of the place among the people but which explicitly speak of loving people of Allah: {and see Abraham the Kingdom of the heavens and the Earth to be the certain (75) when the night Ray planet Committee said this spring when Pavel said he don't like set (76), when he saw the Moon emerging said the Lord as Pavel said, while not Please guide me on me lakonn of folk astray (77), when he saw the Sun emerging Lord said this more when I said yakom is innocent escaped than they be or become a polytheist (78) I brought my face to the heavens and the Earth upright, and I am from the mushrikeen (79)} KismetIn the verses:In the depths of our beings that God created us since the first moment that created them. With the beginning of open human perceptions, the soul and the soul by circling the nucleus of the faith, and during of jewel got stability and peace and tranquillity, and the more they move away from the turmoil and got confused and diaspora. I have confirmed the Prophet on this instinct in people, he said: «no live births only and generates a common sense» (only six women's narrated from Abu hurayrah).And this instinct, which attracts the human creator created and create universes and including, which led him to the faith, and certainty that life in the universe, it is only the prelude to eternal life eternal in another world, the creatures to her Lord, they find he has lost in her first. Such fact can recognize faith of Otti thought valid, given the right. They are inherent in the original instinct that mushroom God to know and strive to find and access, and enjoy the happiness that is not found in the teachings of divine instinct, and on top of these teachings of oneness of God and their slavery and glorification. The nominal unification goals of knowledge; based on the costs, and about the divine rages-centred, and zap the prophets in calling to humanity, including Ibrahim, who received his story in the Quran at length and in detail, covering many aspects of his life, he was a model of human in his faith in God and his unification of the faith that has elevated him to the top of places and ranks, even now (Khalil Allah) it is revealed to him the Kingdom of heaven and Earth, saw them visibly, it increased by God certainly to his ability and greatness bow {..Also see Abraham the Kingdom of the heavens and the Earth to be the certain}.And verses that we eat in our present, give us a picture of the early life of Ibrahim was a deep reflection of life and neighborhoods around it, the vision of the people of the event require surprise and wonder; they adore God various; they thought power and control, and claimed that it could benefit them, warding, and Odder than this, some with their hands, how political choice God and worshiped them?!.Often this actually paid Ibrahim to being alone with himself repeatedly, pass it moments are precious moments and believe her, because being alone is a true vision of the self, away from the control of others, which may lead some people to hypocrisy and deception or politeness, and may pass these moments in a life time worth a lifetime, and may not occur never be great loss. As a result of the solitude of Ibrahim, the instinct to arise, and to research and reflection in the Kingdom of heaven and Earth, to guide the faith in the true God, divinity, and worth noting due to slavery. When you think of God as his people worship the stone it was created with their own hands, he rejected, and hopes other gods and planets, wait a bit, and then the heart sees in the sky, and the party in time, if the night had turned to sweep the day and if the darkness wraps photophobia and chase him, that night of unique type, the night belonged to Ibrahim, and cover him from the eyes of the creations. And in the middle of the night like meditation, liking being alone with oneself, feel human sweetly Al raqi, where you hear a name and no movement but heart beats looking who breathed into life. When he saw Ibrahim in that night stars illuminating from his heaven, said this spring, then follow the planet so g and still features, then wondered how I worship the planet seen and remembered, and appears then disappears? And will hurry and arranges our affairs that is missed?! Since he began the moon bright mtlalaea, like stare his NET universe, then give it a beautiful and compelling, said: this spring, when he withdrew before the silver Moon was missed, and missed the planet before him, he said: what this machine! While not guide me on me, my Lord, and grant the right to unification, the lakonn of misguided people lost in the worship made to others. At the dawn of the next day, with the Sun glow and Golden Sun on objects, the sight of Ibrahim and considered it the greatest he; the stars are visible, the most useful of the creatures, and most light and brighter, said: this spring, but the Sun soon kept over the horizon, and also missed other ... Then he felt his innocence of the crime, the bondage of nature with all its parts stolen will creature, incapable of speech, could not get away from the job entrusted to its creator, or changing jobs around, and do not have the ability to create and find a.So said Ibrahim this patent from the worship of forces and phenomena that surround him, and turn to God for all that El bare existence and its assets, went his true God knows who is not overlooked and no sleep, and taking
يجري ترجمتها، يرجى الانتظار ..
النتائج (الإنجليزية) 2:[نسخ]
نسخ!


برستيج
البرستيج ليس إن شخص ما يتعامل بعنطظة وعجرفة , بل البرستيج هو أن الشخص يكون لديه مكانة محترمة عند الناس وعليك أن تعلم أيها الإنسان إنك مهما طلعت أو نزلت العجرفة لا يمكن تفيدك بشيء في الحياة وإن من الآخر العجرفة التي تصنعها أنت هي عجرفة كاذبة , وبناءا عليه , فعليك أيها الإنسان أن تسأل نفسك سؤال *هو البرستيج ماذا يفعل لي* ستجد وبمنتها البسطة أن البرستيج لم يفعل لك شيء غير المكانة اللائقة بين الناس . وسوف نرى الآن كيف تكلم القرآن عن المكانة اللائقة, وكيف تكلم ا الكتاب المقدس عن المكانة اللائقة بالنسبة للكتاب المقدس لم يأتي فيه نص صريح يتكلم عن المكانة اللائقة بين الناس بل جاء فيه نص صريح يتكلم عن المحبة للناس الله تعالى: {وكذلك نُري إبراهيمَ مَلكُوتَ السَّمواتِ والأَرضِ وَلِيكونَ من المُوقنين(75) فلمَّا جَنَّ عليه اللَّيلُ رأى كوكباً قال هذا ربِّي فلمَّا أَفَلَ قال لا أُحبُّ الآفِلِين(76) فلمَّا رأى القمرَ بازِغاً قال هذا ربِّي فلمَّا أَفَلَ قال لَئِن لَمْ يَهدِنِي ربِّي لأَكوننَّ من القومِ الضَّالِّين(77) فلمَّا رأى الشَّمس بازِغةً قال هذا ربِّي هذا أكبرُ فلمَّا أَفَلَت قال ياقومِ إنِّي بريءٌ مِمَّا تُشركون(78) إنِّي وجَّهت وجهيَ للَّذي فطَرَ السَّمواتِ والأَرضَ حنيفاً وما أنا من المشركين(79)} سورة الأنعام

في رحاب الآيات:
تستقر في أعماق كلٍّ منَّا فطرة التوحيد الَّتي فطرنا الله عليها منذ اللحظة الأولى الَّتي أَوْجَدَنا فيها. ومع بداية تفتُّح المدارك لدى الإنسان، تشرع كلٌّ من الروح والنفس بالدوران حول نواة الإيمان، وكلَّما اقتربتا من جوهره حصل الاستقرار والسَّكِينة والطُّمأنينة، وكلَّما ابتعدتا عنه حصل الاضطراب والحَيْرة والشَّتات. ولقد أكَّد رسول الله صلى الله عليه وسلم على وجود هذه الفطرة في الناس عامَّة فقال: «ما من مولود إلا ويولد على الفطرة» (رواه الستة إلا النسائي عن أبي هريرة رضي الله عنه ).
وهذه الفطرة، هي الَّتي تجذب الإنسان نحو خالقه الَّذي خلقه وخلق الأكوان وما فيها، وهي الَّتي تدفعه إلى الإيمان به، وإلى اليقين بأن حياته في هذا الكون، ما هي إلا مقدِّمة لحياة أبديَّة خالدة في عالم آخر، تُردُّ فيه المخلوقات إلى ربِّها؛ فتجد عنده ما ضاع منها في حياتها الأولى. ومثل هذه الحقيقة يتمكَّن من إدراكها والإيمان بها كلُّ من أوتي فكراً سليماً، ونظراً صائباً. فهي كامنة في أصل الفطرة الَّتي فطر الله الإنسان عليها، ليعرفه ويجتهد في البحث عنه والوصول إليه، ولينعم بالسَّعادة الَّتي لا يجدها إلا في التَّعاليم الإلهيَّة الملائمة للفطرة، وعلى رأس هذه التعاليم توحيد الله وإفراده بالعبوديَّة والتمجيد. فالتوحيد أسمى غايات المعرفة؛ على أساسه تقوم التكاليف، وحول محوره تدور رحى الرسالات السماوية، ومنه انطلق الأنبياء في دعوتهم للبشرية، وفي مقدِّمتهم إبراهيم عليه السَّلام الَّذي وردت قصته في القرآن الكريم بإسهاب وتفصيل، شمل جوانب عديدة من حياته، فكان نموذجاً مثاليّاً للبشريَّة؛ في إيمانه بالله وتوحيده له، ذلك الإيمان الَّذي ارتقى به إلى أعلى المقامات والرُّتب، حتَّى صار (خليل الله) فكُشف له عن ملكوت السموات والأرض، فرآهما عياناً، فازداد بالله يقيناً، ولقدرته وعظمته إكباراً {..وكذلك نُري إبراهيمَ مَلكوتَ السَّمواتِ والأَرضِ وَلِيكون من المُوقِنين}.
والآيات الكريمة الَّتي نتناولها في بحثنا هذا، تعطينا صورة من بدايات حياة إبراهيم عليه السَّلام الَّتي كانت تأمُّلاً عميقاً للحياة والأحياء من حوله، ورؤية ثاقبة لما كان القوم عليه من حال تستدعي الدَّهشة والعجب؛ إنهم يعبدون آلهة شتَّى؛ اعتقدوا فيها القوَّة والسيطرة، وزعموا بأنها قادرة على جلب النفع لهم، ودفع الضرِّ عنهم، والأعجب من هذا، أن بعضاً منها صُنع بأيديهم، فكيف ارتضوها آلهة وعبدوها؟!.
وكثيراً ما كان هذا الواقع يدفع إبراهيم للخلوة بنفسه مراراً، فتمرُّ عليه لحظات هي من أثمن اللحظات وأصدقها؛ لما في الخلوة من رؤية حقيقيَّة للذَّات، بعيداً عن رقابة الآخرين، الَّتي قد تدفع بعض الناس إلى المراءاة والمخادعة أو المداراة، وقد تمرُّ هذه اللحظات في عمر الإنسان مرَّة فتُقَدَّرُ قيمتها بالعمر كلِّه، وقد لا تحدث أبداً فتكون الخسارة الكبرى. ونتيجة لخلوة إبراهيم عليه السَّلام، فقد كانت فطرته تثور عليه، وتدفعه إلى البحث والتأمُّل في ملكوت السموات والأرض، ليهتدي إلى الإيمان بالإله الحقِّ، الجدير بالألوهيَّة، والمستحقِّ للعبوديَّة. فعندما تفكَّر فيما يعبد قومه من آلهة حجريَّة صنعوها بأيديهم، أنكرها ورفضها، ولما تأمَّل آلهتهم الأخرى، وهي الكواكب تريَّث عندها قليلاً، وقلَّب ناظريه في السماء، وأجال الطَّرْف في أرجائها، فإذا الليل قد أقبل ليكتسح النهار، وإذا بالظلام يلفُّ الضِّياء ويطرده، إنه ليل من نوع فريد، ليل يخُصُّ إبراهيم وحده، ويستره عن عيون الخلائق. وفي جوف الليل يحلو التأمُّل، وتحلو الخلوة مع النفس، ويشعر الإنسان بعذوبة النَّجوى، حيث لا تَسمع نَأْمَةً ولا حركة سوى دقَّات قلبٍ تبحث عمَّن نفخ فيه الحياة. فلما رأى إبراهيم في تلك الليلة كوكباً منيراً يُطِلُّ من عليائه، قال هذا ربِّي، ثمَّ أخذ يتابع الكوكب حتَّى غـاب وزالت معالمه، عندها تساءل كيف أعبد كوكباً يطلع ويغيب، ويظهر ثمَّ يختفي؟ ومن سيرعى أمرنا، ويدبِّر شؤوننا إن هو غاب؟! ولما بدا له القمر مشرقاً متلألئاً، وكأنَّه يرمق الكون بنظراته الصَّافية، فيُضفي عليه جمالاً أخَّاذاً فقال: هذا ربِّي، فلما سحب القمر خيوطه الفضيَّة ومضى وغاب، كما غاب الكوكب قبله، قال: ما هذا بإله! ولئن لم يهدني ربِّي، ويوفِّقني إلى إصابة الحقِّ في توحيده، لأكوننَّ من الضالِّين الضَّائعين في عبادتي لغيره.
ومع بُزوغ فجر اليوم التالي، حيث أخذت الشمس تتوقَّد وترسل أشِعَّتها الذهبيَّة على الكائنات، وقع بصر إبراهيم عليها ونظر متأمِّلاً؛ إنها من أعظم النجوم المرئيَّة، وأكثرها نفعاً للمخلوقات، وأشدِّها نوراً وإشراقاً فقال: هذا ربِّي، ولكن الشمس سُرعان ما توارت وراء الأفق، وغابت كما غاب غيرها... عندها شعر ببراءته من عبوديَّة هذه الأجرام، فالطبيعة بكلِّ أجزائها مخلوقة مسلوبة الإرادة، عاجزة عن التعبير، لا يمكنها التفلُّت من الوظائف الَّتي أناطها خالقها بها، أو تغيير وظائف مَنْ حولها، ولا تملك القدرة على الخلق والإيجاد..، لذا أعلن إبراهيم عليه السَّلام هذه البراءة من عبادة القوى والظواهر الَّتي تحيط به، واتجه إلى عبادة الله البارئ المصوِّر لكلِّ هذا الوجود وما فيه من موجودات، وذهب يعرِّف قومه بالإله الحقيقي الَّذي لا يغيب ولا يغفَل ولا ينام، وأخذ


يجري ترجمتها، يرجى الانتظار ..
النتائج (الإنجليزية) 3:[نسخ]
نسخ!



the prestige prestige isn't the person dealing Bntzt arrogance,
يجري ترجمتها، يرجى الانتظار ..
 
لغات أخرى
دعم الترجمة أداة: الآيسلندية, الأذرية, الأردية, الأفريقانية, الألبانية, الألمانية, الأمهرية, الأوديا (الأوريا), الأوزبكية, الأوكرانية, الأويغورية, الأيرلندية, الإسبانية, الإستونية, الإنجليزية, الإندونيسية, الإيطالية, الإيغبو, الارمنية, الاسبرانتو, الاسكتلندية الغالية, الباسكية, الباشتوية, البرتغالية, البلغارية, البنجابية, البنغالية, البورمية, البوسنية, البولندية, البيلاروسية, التاميلية, التايلاندية, التتارية, التركمانية, التركية, التشيكية, التعرّف التلقائي على اللغة, التيلوجو, الجاليكية, الجاوية, الجورجية, الخؤوصا, الخميرية, الدانماركية, الروسية, الرومانية, الزولوية, الساموانية, الساندينيزية, السلوفاكية, السلوفينية, السندية, السنهالية, السواحيلية, السويدية, السيبيوانية, السيسوتو, الشونا, الصربية, الصومالية, الصينية, الطاجيكي, العبرية, العربية, الغوجراتية, الفارسية, الفرنسية, الفريزية, الفلبينية, الفنلندية, الفيتنامية, القطلونية, القيرغيزية, الكازاكي, الكانادا, الكردية, الكرواتية, الكشف التلقائي, الكورسيكي, الكورية, الكينيارواندية, اللاتفية, اللاتينية, اللاوو, اللغة الكريولية الهايتية, اللوكسمبورغية, الليتوانية, المالايالامية, المالطيّة, الماورية, المدغشقرية, المقدونية, الملايو, المنغولية, المهراتية, النرويجية, النيبالية, الهمونجية, الهندية, الهنغارية, الهوسا, الهولندية, الويلزية, اليورباية, اليونانية, الييدية, تشيتشوا, كلينجون, لغة هاواي, ياباني, لغة الترجمة.

Copyright ©2025 I Love Translation. All reserved.

E-mail: