ثقافة الفساد تستشري وبمساعدة من قبل

ثقافة الفساد تستشري وبمساعدة من قبل المتغطرسين
من يقف وراء ذلك الفساد المستشري والتلاعب بالمساعدات الإنسانية المخصصة لأنقاذ حياة المتضررين من جراء الصراع المسلح الجاري في اليمن...


المسؤولين في المنظمات الإنسانية الدولية العاملة في اليمن لماذا يرفض التجاوب مع مداخلاتنا وملاحظاتنا التحذيرية لهم لما يحدث دائما ؟
لماذا يحولوا الأمر تشهير ومهاجمة ويرفضون الانتقاد الصحيح.
نحن منظمة أنسانية وطنية وأكثر معرفة و خبرة لبلدنا , وخبراتنا طويلة .
نعرف الكثير , تعاونا مع منظماتكم كثيرا ولفترة طويلة.
و تم الاعتراف والتقدير لما قدمناه من تعاون وتسهيل لمهامكم الإنسانية .
و إلى ما قمنا به من تحسين للخدمات الإنسانية في بلادنا.
فقد حدث أكثر من مرة أن نبهنا إلى مخالفات وتقاعس من بعض العاملين المحليين ولكننا فوجئنا برسائل من تلك المنظمات بأن هذا الشيء مرفوض وأنه علينا الصمت بدلا عن ذلك.... وبالفعل كان أن تم حضر أي مشاركة لنا بعدها على صفحاتهم في الوسائل الاجتماعية
غير مأسوف عليهم ليكون ...
و الحمدلله أننا تمكنا من زيارة أكثر من موقع وقمنا بعملنا الإنساني كما يجب وكما عودنا الجميع.
نتحفظ عن ذكر أيا من الأسماء لحساسية الموقف ولكون المنظمات الإنسانية الأساس لا تقبل بما يحدث من مخالفات وقد يكون هناك أمور أخرى تلعب دورا في ذلك.
ولكن السؤال هو إلى متى يبقى هذا الأمر؟
نعم هذا ما يحدث والسبب هو الروتين العقيم ليس فقط في بلادنا و أنما في أكثر دول العالم .
ومن ذلك أيضا بعض المنظمات الدولية التي لا يقبل العاملين فيها أن يتعايش مع العصر وأن يعملوا على التداخل و استيعاب الواقع مع أن هذا مفرغ منه وتجده مثل هذا الدعوة في بعض من أساسيات ومبادئ المنظمات الإنسانية.
لا أستغرب مثل هذا فقد وجدت وشاهدت بأم عيني خلال الزيارة الأخيرة لأكثر من مكان في المحافظات اليمنية,
نعم تتواجد الكثير من المساعدات الإنسانية في الأسواق التجارية في الوقت الذي نجد أن المحتاجين لها ومن أرسلت لمساعدتهم لم تصل إليهم.


منذ أيام وصلني اتصال من أحد الناشطين وبكل حرقة وألم يستغيث ويطلب أن يتم التنسيق له مع أحد الجهات وبالفعل تم.
الأمر الأخر تم التنسيق والترتيب لزيارة كان المفترض أن يقوم بها أحد مسئولي المنظمات الدولية الإنسانية العاملة في اليمن , الزيارة قررت إلى أحد المحافظات المنكوبة ولكننا لم نتوقع أن يتم ألغاء ذلك بعد أن تم الترتيب كما يجب.

ما يقلق في الأمر برمته أن مسئولين في اليمن من المنظمات الدولية الإنسانية يستقبلك ويوهمك في بادئ الأمر أنه متفهم لذلك وأنه سوف يتخذ الإجراءات اللازمة .
بل وأنه سوف يقوم بتسهيل كل شيء.
المفاجأة لاحقا بان ذلك مجرد كلام وتهدئة فقط.
فمتى يستوعب المانحين أن هناك من يتلاعب من الداخل وأنه يجب تجديد الدماء وأن يتم بسرعة التحقيق و الاستغناء عن المتلاعبين و من يقوموا بتحويل العمل الإنساني إلى مجرد ارتزاق وحرمان للمحتاجين.
وهاهي أحد الصور الشاهدة على ذلك في منشور التالي من قبل أحد المسؤولين في المحافظات المنكوبة في اليمن.


د.احمد عبدالعزيز نعمان البنأ
عضو الشبكة الدولية لتعزيز سيادة القانون.
رئيس مؤسسة منار العلمية للدراسات والبحوث الصحية.

النتائج (الإنجليزية) 1:

Culture of corruption taking root aided by thugsWho is behind that rampant corruption and the manipulation of humanitarian aid allocated to save the lives of those affected by the ongoing armed conflict in Yemen. Officials of the international humanitarian organizations working in Yemen, why refuse to respond to our input and our observations and warning them of what always happens?Why turn it slander and attack and refuse to correct criticism.We are a national humanitarian organization and have more knowledge and experience to our country, and our expertise.We know a lot, cooperated with your organizations very much and for a long time.And recognition and appreciation for our cooperation and facilitate the humanitarian duties.And what we have done to improve humanitarian services in our country. It has happened more than once that alerted us to the irregularities and the failure of some local workers but we were surprised by messages from those organizations that this thing is unacceptable and we must silence instead. He's already been attended any share us on their pages on social tools Is going to be.And thank God we were able to visit most of the site and we do our job and human like us all.We have reservations about any mention of the names of the sensitivity of the situation and the fact that humanitarian organizations accept basis of irregularities and there may be other things play a role in that.But the question is how long this remains?Yes this is what is happening and why is aseptic routine not only in our country but in most countries of the world.And it also has some international organizations which do not accept their workers to live with the times and work overlap and grasping reality with this unloader and find such a call in some of the basics and principles of humanitarian organizations.No wonder I like it I have found and seen with my own eyes during the recent visit of more than one place in the provinces of Yemen, Yes there is a lot of humanitarian aid in the commercial market at the time, we find that the needy and sent to their aid did not reach them.منذ أيام وصلني اتصال من أحد الناشطين وبكل حرقة وألم يستغيث ويطلب أن يتم التنسيق له مع أحد الجهات وبالفعل تم.الأمر الأخر تم التنسيق والترتيب لزيارة كان المفترض أن يقوم بها أحد مسئولي المنظمات الدولية الإنسانية العاملة في اليمن , الزيارة قررت إلى أحد المحافظات المنكوبة ولكننا لم نتوقع أن يتم ألغاء ذلك بعد أن تم الترتيب كما يجب.ما يقلق في الأمر برمته أن مسئولين في اليمن من المنظمات الدولية الإنسانية يستقبلك ويوهمك في بادئ الأمر أنه متفهم لذلك وأنه سوف يتخذ الإجراءات اللازمة .بل وأنه سوف يقوم بتسهيل كل شيء.المفاجأة لاحقا بان ذلك مجرد كلام وتهدئة فقط.فمتى يستوعب المانحين أن هناك من يتلاعب من الداخل وأنه يجب تجديد الدماء وأن يتم بسرعة التحقيق و الاستغناء عن المتلاعبين و من يقوموا بتحويل العمل الإنساني إلى مجرد ارتزاق وحرمان للمحتاجين.وهاهي أحد الصور الشاهدة على ذلك في منشور التالي من قبل أحد المسؤولين في المحافظات المنكوبة في اليمن.Dr Ahmad Abdulaziz Al Noman al-BannaMember of the international network to promote the rule of law.President of the Foundation for studies and research scientific illumined.