النتائج (
الإندونيسية) 1:
[نسخ]نسخ!
05-01-2011, 07:24 PM #1العدناني عضو نشِطتاريخ التسجيلJan 2011المشاركات73حكم الصداقة بين الذكر والأنثى على النت ؟عدة فتاوى في الموضوع .. وبعضها يكمّل بعضا ...----------اولا: المفتي: الشيخ محمد صالح المنجدالسؤال:هل يجوز للبنات التخاطب مع الشباب عن طريق الإنترنت بكلام في حدود الأدب ؟الجواب :الحمد للهمن المعلوم في دين الله تعالى تحريم اتباع خطوات الشيطان ، وتحريم كل ماقد يؤدي إلى الوقوع في الحرام ، حتى لو كان أصله مباحاً ، وهو ما يسمِّيها العلماء " قاعدة سد الذرائع " .وفي هذا يقول الله عز وجل { يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان } [ النور / 21 ] ، ومن الثاني : قوله تعالى { و لا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدواً بغير علم } [ الأنعام / 108 ] ،وفيها ينهى الله تعالى المؤمنين عن سبِّ المشركين لئلا يفضي ذلك إلى سبهم الربَّ عز وجل .وأمثلة هذه القاعدة في الشريعة كثيرة ،ومسألتنا هذه قد تكون من هذا الباب ، فالمحادثة - بالصوت أو الكتابة – بين الرجل والمرأة في حدِّ ذاته من المباحات ، لكن قد تكون طريقاً للوقوع في حبائل الشيطان .ومَن علم مِن نفسه ضعفاً ، وخاف على نفسه الوقوع في مصائد الشيطان : وجب عليه الكف عن المحادثة ، وإنقاذ نفسه .ومن ظنَّ في نفسه الثبات واليقين ، فإننا نرى جواز هذا الأمر فيحقِّه لكن بشروط :1.عدم الإكثار من الكلام خارج موضوع المسألة المطروحة ، أو الدعوة للإسلام .2.عدم ترقيق الصوت ، أو تليين العبارة .3.عدم السؤال عن المسائل الشخصية التي لا تتعلق بالبحث كالسؤال عن العمر أو الطول أو السكن …الخ .4.أن يشارك في الكتابة أو الاطلاع على المخاطبات إخوة - بالنسبة للرجل - ، وأخوات - بالنسبة للمرأة - حتى لايترك للشيطان سبيل إلى قلوب المخاطِبين .5.الكف المباشر عن التخاطب إذا بدأ القلب يتحرك نحو الشهوة .والله أعلم .
يجري ترجمتها، يرجى الانتظار ..
