ثانياً: الإسلام والإرهابأرسل الله نبيه r إلى العالمين بشيراً ونذيراً،  ترجمة - ثانياً: الإسلام والإرهابأرسل الله نبيه r إلى العالمين بشيراً ونذيراً،  الإسبانية كيف أقول

ثانياً: الإسلام والإرهابأرسل الله ن

ثانياً: الإسلام والإرهاب

أرسل الله نبيه r إلى العالمين بشيراً ونذيراً، ووصفه بقوله: ﴿وما أرسلناك إلا رحمةً للعالمين﴾ (الأنبياء: 107)، كما وصفه الله تعالى بالرأفة والرحمة في قوله: ﴿لقد جاءكم رسولٌ من أنفسكم عزيزٌ عليه ما عنتم حريصٌ عليكم بالمؤمنين رؤوفٌ رحيمٌ﴾ (التوبة: 128)، فمحمد r هو رحمة الله المسداة إلى خلقه.

وقد امتن الله على البشرية ببعثته r لما طواه من الأحقاد المريرة؛ التي أنّت المجتمعات الإنسانية منها طويلاً: ﴿واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً وكنتم على شفا حفرةٍ من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون﴾ (آل عمران: 103).

كما وصف الله كتابه الأخير - القرآن العظيم - بالرحمة والشفاء بقوله: ﴿يا أيها الناس قد جاءتكم موعظةٌ من ربكم وشفاءٌ لما في الصدور وهدىً ورحمةٌ للمؤمنين﴾ (يونس: 57)، وأكد عليه بقوله: ﴿هذا بصائر للناس وهدىً ورحمةٌ لقومٍ يوقنون﴾ (الجاثـية:20).

والرحمة كما هي صفة الله ونبيه وكتابه؛ فإنها صفة لازمة للمؤمنين أيضاً ، فالله الرحيم يرحم الرحماء من عباده، و ((من لا يرحم الناس لا يرحمه الله))([1])، والمتواصون بهذا الخلق العظيم هم أهل السعادة يوم القيامة ﴿ثم كان من الذين آمنوا وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة ^ أولئك أصحاب الميمنة﴾ (البلد: 17-18).

وقد أمر r المسلمين أن يتصفوا بصفة الرحمة، في تعاملهم فيما بينهم ومع غيرهم، بل وحتى مع الحيوان ، فقوله r : ((من لا يرحم الناس))([2])، لفظ عام يشمل كل أحد ، دون تمييز لجنس أو لون أو دين .

ومن صور الرحمة لغير المسلمين التصدق على مسكينهم ، فقد روى أبو عبيد أن بعض المسلمين كان لهم أنسباء وقرابة من قريظة والنضير، وكانوا يتقون أن يتصدقوا عليهم، يريدوهم أن يسلموا ، فنزلت : ﴿ ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء وما تنفقوا من خير فلأنفسكم﴾ (البقرة: 272). ([3])

وتمتد الرحمة لتشمل المحاربين الذين وقعوا في أسار المسلمين، يقول أبو رزين: كنت مع سفيان بن سلمة، فمر عليه أسارى من المشركين، فأمرني أن أتصدق عليهم، ثم تلا هذه الآية: ﴿ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيراً﴾ (الإنسان: 8).

يقول أبو عزيز بن عمير: كنت في الأسارى يوم بدر، فقال رسول الله r : ((استوصوا بالأسارى خيراً))، وكنت في نفر من الأنصار، وكانوا إذا قدموا غداءهم وعشاءهم أكلوا التمر وأطعموني الخبز، بوصية رسول الله r إياهم. ([4])

وإذا كان الإسلام دين رحمة، فمن أين أتى القول الذي تروج له بعض الدوائر التي دأبت على وصف الإسلام بالإرهاب والقسوة؛ متذرعة بما جاء في القرآن العظيم من نصوص تأمر المسلمين بإعداد العدة والتأهب لصد العدوان، بل والقتال والتضحية بالنفس ذوداً عن الدين والوطن والنفس والإنسان.

إن رحمة الإسلام ليست استكانة ولا خنوعاً للباطل على الضيم، ليست استخذاء أو مهانة، بل هي رحمة القوي القادر على حماية حقه من العدوان.

حقاً لقد أمر القرآن بالقتال، لكن شتان بين القتل والقتال، بين الإرهاب والجهاد، فالإرهاب هو استهداف الضعيف العاجز أو البريء الذي لا حول له ولا طول بالقتل والترويع، فقتل الأبرياء إرهاب دنيء وإفساد في الارض، وهو - في الإسلام - من أعظم الجرائم وأنكرِها.

لقد استبشع القرآن إرهاب فرعون واعتداءه على الأطفال والمستضعفين من اليهود، واعتبره من المفسدين في الأرض العاتين فيها: ﴿إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعاً يستضعف طائفةً منهم يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم إنه كان من المفسدين﴾ (القصص: 4).

ونقل القرآن أيضاً بغض الله للمفسدين: ﴿ولا تبغ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين﴾‏ (القصص: 77)، وحكى عن حال أهل البغي والفساد محذراً من صنيعهم مستنكراً فعالهم: ﴿وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد﴾ (البقرة: 205).

إن قتل نفس بريئة واحدة إفساد في الأرض، وهو أمر جلل مستبشع، كيف لا وهو مشبه بالاعتداء على جميع الجنس البشري ﴿من قتل نفساً بغير نفسٍ أو فسادٍ في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً﴾ (المائدة: 32).

وقد حرم الله قتل النفس إلا بحق - كقصاص ونحوه - في آيات كثيرة من القرآن ، منها قوله تعالى: ﴿ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق﴾ (الأنعام: 151، الإسراء: 33)، ووصف عباده المؤمنين بأنهم : ﴿ لا يدعون مع الله إلهاً آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق﴾ (الفرقان: 68).

ومن وقع في قتل نفس بلا حق؛ فقد أدخل الخلل على دينه ، قال r: ((لا يزال المؤمن في فسحة من دينه، ما لم يصب دماً حراماً))([5])؛ وكما يقول الصحابي عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: (إن من ورطات الأمور التي لا مخرج لمن أوقع نفسه فيها، سفك الدم الحرام بغير حله).([6])

وحرمة النفس لا تختص بالمسلم دون غيره، بل تشمل كل نفس من غير أهل الحرب والعدوان، وهذا بيّن لمن تأمل وعيد النبي r لمن اجترأ على دم محرم من غير المسلمين؛ فقد قال r متوعداً من يفعل ذلك من المسلمين: (( من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها لتوجد من مسيرة أربعين عاماً)).([7]) فهؤلاء المسالمون من غير المسلمين لهم عهد وذمة الله ورسوله، والوعيد النبوي شديد لمن أخفر هذه الذمة ((ألا من قتل نفساً معاهدة لها ذمة الله وذمة رسوله، فقد أخفر ذمة الله، فلا يرح رائحة الجنة، وإن ريحها ليوجد من مسيرة سبعين خريفاً)).([8])

إن الإسلام لم يحرم قتل أمثال هؤلاء فحسب، بل حرم ظلمهم وانتقاص حقوقهم والإضرار بمصالحهم، والنبي r - وهو الرحمة المسداة - يحاج يوم القيامة المسلمين الذين يظلمون هؤلاء، ويجعل نفسه الشريفة خصماً للمعتدي عليهم، فيقول: ((من ظلم معاهداً أو انتقصه حقه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئاً بغير طيب نفس؛ فأنا حجيجه يوم القيامة)).([9]) فالظلم -لأي أحد -يغضب الله الذي يقبل شكاة المظلوم على ظالمه -ولو كان المظلوم غير مسلم ، فالله يجيب دعوته على ظالمه المسلم، يقول r: ((اتقوا دعوة المظلوم -وإن كان كافراً -فإنه ليس دونها حجاب)) ([10])، فالله حرم الظلم على ذاته العلية، وكذلك حرمه كذلك على سائر خلقه، ففي الحديث القدسي أن الله تعالى يقول مخاطباً البشر جميعاً: ((يا عبادي، إني حرمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرماً؛ فلا تظالموا)).([11])

إن ظلم الحيوان يستوجب لصاحبه النار، فما بالنا بظلم الإنسان لأخيه الإنسان، قال r : ((دخلت امرأة النار في هرة ربطتها، فلم تطعمها، ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض)).([12])

وهكذا فالإسلام أبعد الأديان عن الظلم وأكثرها تنديداً به وامتناعاً عنه، لكن ذلك لا علاقة له من قريب أو بعيد بشرعة الجهاد التي يقررها الإسلام، ردعاً للظالم وزجراً للباغي وصوناً للإيمان وحرية العباد في عبادة الله.

إذا أردنا الحديث عن الجهاد فإنه يحسن بنا أن نقرأ – ولو سريعاً – بعض الأحداث في
5000/5000
من: العربية
إلى: الإسبانية
النتائج (الإسبانية) 1: [نسخ]
نسخ!
ثانياً: الإسلام والإرهاب

أرسل الله نبيه r إلى العالمين بشيراً ونذيراً، ووصفه بقوله: ﴿وما أرسلناك إلا رحمةً للعالمين﴾ (الأنبياء: 107)، كما وصفه الله تعالى بالرأفة والرحمة في قوله: ﴿لقد جاءكم رسولٌ من أنفسكم عزيزٌ عليه ما عنتم حريصٌ عليكم بالمؤمنين رؤوفٌ رحيمٌ﴾ (التوبة: 128)، فمحمد r هو رحمة الله المسداة إلى خلقه.

وقد امتن الله على البشرية ببعثته r لما طواه من الأحقاد المريرة؛ التي أنّت المجتمعات الإنسانية منها طويلاً: ﴿واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً وكنتم على شفا حفرةٍ من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون﴾ (آل عمران: 103).

كما وصف الله كتابه الأخير - القرآن العظيم - بالرحمة والشفاء بقوله: ﴿يا أيها الناس قد جاءتكم موعظةٌ من ربكم وشفاءٌ لما في الصدور وهدىً ورحمةٌ للمؤمنين﴾ (يونس: 57)، وأكد عليه بقوله: ﴿هذا بصائر للناس وهدىً ورحمةٌ لقومٍ يوقنون﴾ (الجاثـية:20).

والرحمة كما هي صفة الله ونبيه وكتابه؛ فإنها صفة لازمة للمؤمنين أيضاً ، فالله الرحيم يرحم الرحماء من عباده، و ((من لا يرحم الناس لا يرحمه الله))([1])، والمتواصون بهذا الخلق العظيم هم أهل السعادة يوم القيامة ﴿ثم كان من الذين آمنوا وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة ^ أولئك أصحاب الميمنة﴾ (البلد: 17-18).

وقد أمر r المسلمين أن يتصفوا بصفة الرحمة، في تعاملهم فيما بينهم ومع غيرهم، بل وحتى مع الحيوان ، فقوله r : ((من لا يرحم الناس))([2])، لفظ عام يشمل كل أحد ، دون تمييز لجنس أو لون أو دين .

ومن صور الرحمة لغير المسلمين التصدق على مسكينهم ، فقد روى أبو عبيد أن بعض المسلمين كان لهم أنسباء وقرابة من قريظة والنضير، وكانوا يتقون أن يتصدقوا عليهم، يريدوهم أن يسلموا ، فنزلت : ﴿ ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء وما تنفقوا من خير فلأنفسكم﴾ (البقرة: 272). ([3])

وتمتد الرحمة لتشمل المحاربين الذين وقعوا في أسار المسلمين، يقول أبو رزين: كنت مع سفيان بن سلمة، فمر عليه أسارى من المشركين، فأمرني أن أتصدق عليهم، ثم تلا هذه الآية: ﴿ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيراً﴾ (الإنسان: 8).

يقول أبو عزيز بن عمير: كنت في الأسارى يوم بدر، فقال رسول الله r : ((استوصوا بالأسارى خيراً))، وكنت في نفر من الأنصار، وكانوا إذا قدموا غداءهم وعشاءهم أكلوا التمر وأطعموني الخبز، بوصية رسول الله r إياهم. ([4])

وإذا كان الإسلام دين رحمة، فمن أين أتى القول الذي تروج له بعض الدوائر التي دأبت على وصف الإسلام بالإرهاب والقسوة؛ متذرعة بما جاء في القرآن العظيم من نصوص تأمر المسلمين بإعداد العدة والتأهب لصد العدوان، بل والقتال والتضحية بالنفس ذوداً عن الدين والوطن والنفس والإنسان.

إن رحمة الإسلام ليست استكانة ولا خنوعاً للباطل على الضيم، ليست استخذاء أو مهانة، بل هي رحمة القوي القادر على حماية حقه من العدوان.

حقاً لقد أمر القرآن بالقتال، لكن شتان بين القتل والقتال، بين الإرهاب والجهاد، فالإرهاب هو استهداف الضعيف العاجز أو البريء الذي لا حول له ولا طول بالقتل والترويع، فقتل الأبرياء إرهاب دنيء وإفساد في الارض، وهو - في الإسلام - من أعظم الجرائم وأنكرِها.

لقد استبشع القرآن إرهاب فرعون واعتداءه على الأطفال والمستضعفين من اليهود، واعتبره من المفسدين في الأرض العاتين فيها: ﴿إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعاً يستضعف طائفةً منهم يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم إنه كان من المفسدين﴾ (القصص: 4).

ونقل القرآن أيضاً بغض الله للمفسدين: ﴿ولا تبغ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين﴾‏ (القصص: 77)، وحكى عن حال أهل البغي والفساد محذراً من صنيعهم مستنكراً فعالهم: ﴿وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد﴾ (البقرة: 205).

إن قتل نفس بريئة واحدة إفساد في الأرض، وهو أمر جلل مستبشع، كيف لا وهو مشبه بالاعتداء على جميع الجنس البشري ﴿من قتل نفساً بغير نفسٍ أو فسادٍ في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً﴾ (المائدة: 32).

وقد حرم الله قتل النفس إلا بحق - كقصاص ونحوه - في آيات كثيرة من القرآن ، منها قوله تعالى: ﴿ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق﴾ (الأنعام: 151، الإسراء: 33)، ووصف عباده المؤمنين بأنهم : ﴿ لا يدعون مع الله إلهاً آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق﴾ (الفرقان: 68).

ومن وقع في قتل نفس بلا حق؛ فقد أدخل الخلل على دينه ، قال r: ((لا يزال المؤمن في فسحة من دينه، ما لم يصب دماً حراماً))([5])؛ وكما يقول الصحابي عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: (إن من ورطات الأمور التي لا مخرج لمن أوقع نفسه فيها، سفك الدم الحرام بغير حله).([6])

وحرمة النفس لا تختص بالمسلم دون غيره، بل تشمل كل نفس من غير أهل الحرب والعدوان، وهذا بيّن لمن تأمل وعيد النبي r لمن اجترأ على دم محرم من غير المسلمين؛ فقد قال r متوعداً من يفعل ذلك من المسلمين: (( من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها لتوجد من مسيرة أربعين عاماً)).([7]) فهؤلاء المسالمون من غير المسلمين لهم عهد وذمة الله ورسوله، والوعيد النبوي شديد لمن أخفر هذه الذمة ((ألا من قتل نفساً معاهدة لها ذمة الله وذمة رسوله، فقد أخفر ذمة الله، فلا يرح رائحة الجنة، وإن ريحها ليوجد من مسيرة سبعين خريفاً)).([8])

إن الإسلام لم يحرم قتل أمثال هؤلاء فحسب، بل حرم ظلمهم وانتقاص حقوقهم والإضرار بمصالحهم، والنبي r - وهو الرحمة المسداة - يحاج يوم القيامة المسلمين الذين يظلمون هؤلاء، ويجعل نفسه الشريفة خصماً للمعتدي عليهم، فيقول: ((من ظلم معاهداً أو انتقصه حقه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئاً بغير طيب نفس؛ فأنا حجيجه يوم القيامة)).([9]) فالظلم -لأي أحد -يغضب الله الذي يقبل شكاة المظلوم على ظالمه -ولو كان المظلوم غير مسلم ، فالله يجيب دعوته على ظالمه المسلم، يقول r: ((اتقوا دعوة المظلوم -وإن كان كافراً -فإنه ليس دونها حجاب)) ([10])، فالله حرم الظلم على ذاته العلية، وكذلك حرمه كذلك على سائر خلقه، ففي الحديث القدسي أن الله تعالى يقول مخاطباً البشر جميعاً: ((يا عبادي، إني حرمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرماً؛ فلا تظالموا)).([11])

إن ظلم الحيوان يستوجب لصاحبه النار، فما بالنا بظلم الإنسان لأخيه الإنسان، قال r : ((دخلت امرأة النار في هرة ربطتها، فلم تطعمها، ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض)).([12])

وهكذا فالإسلام أبعد الأديان عن الظلم وأكثرها تنديداً به وامتناعاً عنه، لكن ذلك لا علاقة له من قريب أو بعيد بشرعة الجهاد التي يقررها الإسلام، ردعاً للظالم وزجراً للباغي وصوناً للإيمان وحرية العباد في عبادة الله.

إذا أردنا الحديث عن الجهاد فإنه يحسن بنا أن نقرأ – ولو سريعاً – بعض الأحداث في
يجري ترجمتها، يرجى الانتظار ..
النتائج (الإسبانية) 2:[نسخ]
نسخ!
En segundo lugar: Islam y el terrorismo

envió a Dios Nebih R mundos sirva de antecedente Descripción: desarrollo, por no ﴿وما piedad للعالمين﴾ (profetas. 107), como lo dijo Dios Todopoderoso clemencia compasión en decir:﴿لقد جاءكم رسولٌ عزيزٌ ustedes de que usted esta عنتم حريصٌ رؤوفٌ رحيمٌ﴾ (arrepentimiento: 128), فمحمد R es Rahmtalla dé a

creada.El más firme para la humanidad su misión Dios­r las amargas de odio, que usted las sociedades humanas que durante mucho tiempo.Dios es una bendición ﴿واذكروا ustedes que usted ha بنعمته siendo uno de los enemigos فالف el fuego فانقذكم al borde de una fosa de Dios le partes como se indica تهتدون﴾ (AL-OMRAN: 103 (

.Como se describe el señor por escrito, a gran Corán. Lo recuperación: ﴿يا cuáles personas جاءتكم موعظهٌ ربكم وشفاءٌ como publicación de otros ورحمهٌ للمؤمنين﴾ (Younis: 57), y destaca la siguiente manera:Otros pueblos ﴿هذا ideas ورحمهٌ tomaron يوقنون﴾ (الجاثيه:

20).También es una condición compasión ونبيه Dios, son necesarios los fieles y escrito; asimismo, es Rahim despiadadamente الرحماء de culto y despiadado (de las personas no también الله))([ 1 [), والمتواصون esta creación ﴿ثم esta gran son los habitantes de que el Excmo.وتواصوا paciencia وتواصوا بالمرحمه
Los reclamantes الميمنه﴾ (país: 17 y 18 (.

R musulmanes يتصفوا, es la compasión, la relación entre sí y con otros, e incluso con los animales, فقوله R: ( (del despiadado الناس))([ 2 [), el término de cada uno, sin discriminación ascendientes o

color o religión.No musulmanes y compasión e imágenes a مسكينهم, Roy Abu Obeid, algunos musulmanes tenían انسباء alrededor de قريظه والنضير, fueron يتقون يتصدقوا que ellos, يريدوهم que reconocer, فنزلت:Pero no ﴿ preocupe هداهم Dios guíe el mejor de lo desee y تنفقوا فلانفسكم﴾ (las: 272). ([3 [ (

abarca compasión a los combatientes, atrapados en una servidumbre musulmanes, Abu:Yo con Sufian Bin entregó, فمر por Asare de المشركين, فامرنى اتصدق que ellos, y leyó la:: ﴿ويطعمون hambre Amor مسكينا han واسيرا﴾ (humanos: 8 (.

, Abu Aziz Bin ser: Me الاسارى el BADR, mensajero Dios R:(استوصوا بالاسارى un buen augurio), he de algunos de Ansar, fueron si habían establecieron وعشاءهم اكلوا graves واطعمونى PAN testamento, Rasul R Dios les. ([4 [ (

Si el Islam es una religión piedad, es decir, fomentado por dónde había surgido algunos de los servicios que ha descrito la crueldad Islam con el terrorismo, aduciendo que en el Corán gran musulmanes prevea disponer de textos y la preparación para repeler la agresión, sino combatesen sí mismas para una nación de la deuda y el ser humano.El Islam no

piedad استكانه no خنوعا للباطل a mayores, no استخذاء o ble piedad, sino que es capaz de proteger su derecho de las fuerzas

agresión.En realidad, el Corán es combates, pero mucho entre las muertes y los combates entre el terrorismo Ŷihad, el terrorismo es débil inválido o ataques contra inocentes que no puede largo amenazas de muerte e intimidaciones, matando inocentes como terrorismo, la corrupción en el territorio en-De los crímenes más وانكرها.El Corán

استبشع terrorismo واعتداءه señaló a los niños y los vulnerables a los judíos y consideró que era de elementos obstruccionistas en el territorio العاتين:﴿ان­señaló en el territorio y sus habitantes le يستضعف misma comunidad son hijos de ويستحيى نساءهم المفسدين﴾ (relatos: 4 (.

y Dios Corán también sin tabaco como: ﴿ولا corrupción en el territorio que Dios no ama المفسدين﴾ (relatos:77), وحكى acerca de los habitantes de una prostituta por corrupción advirtiendo denunciando ﴿واذا فعالهم: la búsqueda de la tierra ليفسد arar sus والنسل Dios no ama الفساد﴾ (las: 205 (

.El mismo inocentes resultaron muertos un deterioro en el Territorio, que es una cuestión muy difícil مستبشع, ¿cómo no es مشبه atacó a todos los seres humanos ﴿من asesinato tarea sin mismo o de la corrupción en el Territorio como asesinato generadas por todas las personas y las personas como concebir جميعا﴾ (Mesa:32. Se le ha negado

Dios muerte propia que realmente fin كقصاص en muchas sincero del Corán, como lo dijo todopoderoso: ﴿ولا legítima que impidió que Dios بالحق﴾ (han: 151, una: 33), el culto creyentes declararon:﴿ no piden que se matan­dios propia que Dios no se ha negado بالحق﴾ (un: 68 (.

se firmó el mismo asesinato sin; se ha introducido desequilibrio en la religión, el R:(no ha asegurado un margen de la religión, no hubo heridos sangre حراما))([ 5 [); según el الصحابى Abdullah bin Abdullah al respecto: Omar terrestre ورطات (que no haya salida para las personas que dieron como resultado, la sangre, nadie sin derramamiento حله).([ 6 [ (

No es competencia propia integridad بالمسلم exclusivamente, sino todos los pueblos mismos no guerra y la agresión, es de esperar que las personas que al Profeta اجترا R a quienes la sangre de Muharram no musulmanes; una R, de hecho, de los musulmanes.)) del asesinato معاهدا no existirían ريحها يرح olor Comité, el proceso de cuarenta años).([7 [) son pacífica no musulmanes propio Dios les ha confiado su Profeta, coerción profeta اخفر a quienes la gran deudor (excepto el asesinato del tratado, mientras dura tarea propio Dios buena, ha liberado اخفر Dios, no existiría ريحها يرح olor Comité, y del procesoخريفا).([8 [ (

el Islam no priva a esas matanzas, sino que también se ha negado sus derechos y los daños o ظلمهم sus propios intereses, profeta R, compasión dé a esta alega musulmanes que cada día, lo que hace frente al agresor, Shurayfa, les dice:( (de injusticia معاهدا o انتقصه derecho o costo por encima de la capacidad o sin nada bueno; yo mismo حجيجه día esta).([9 [ (las, inquieta a nadie a Dios que acepta la شكاه agraviada injustas- si agraviada no musulmán, responder es musulmana, el llamamiento de injustas R:(اتقوا invitación agraviada, aunque كافرا- es inferior filtro) ([10 [), es denegado injusticia a sí mismo proceso, así como la inviolabilidad también a otros creada, el reciente-Dios Todopoderoso, al que todos los seres humanos.(Sr. OBADI, yo me negó la injusticia, asumida ustedes es contraria, y no تظالموا)).([ 11 [ (

animales injusticia que exige su fuego, ¿qué nos referimos por humanos su humanos, el R:( (entró en un fuego mujeres participan, no se han realizado, no le erosión de الارض)).([ 12 [ (

En consecuencia el Islam más allá de las religiones más condenaron la injusticia وامتناعا, pero poco o nada que ver con la Carta de Jihad establecidos por el Islam, su fe للظالم وزجرا للباغى criminales y la libertad de culto al-Abbad

Dios.Si queremos hablar de la Yihad islámica, que nos conviene leer. Aunque rápidamente. Algunos de los acontecimientos en
يجري ترجمتها، يرجى الانتظار ..
 
لغات أخرى
دعم الترجمة أداة: الآيسلندية, الأذرية, الأردية, الأفريقانية, الألبانية, الألمانية, الأمهرية, الأوديا (الأوريا), الأوزبكية, الأوكرانية, الأويغورية, الأيرلندية, الإسبانية, الإستونية, الإنجليزية, الإندونيسية, الإيطالية, الإيغبو, الارمنية, الاسبرانتو, الاسكتلندية الغالية, الباسكية, الباشتوية, البرتغالية, البلغارية, البنجابية, البنغالية, البورمية, البوسنية, البولندية, البيلاروسية, التاميلية, التايلاندية, التتارية, التركمانية, التركية, التشيكية, التعرّف التلقائي على اللغة, التيلوجو, الجاليكية, الجاوية, الجورجية, الخؤوصا, الخميرية, الدانماركية, الروسية, الرومانية, الزولوية, الساموانية, الساندينيزية, السلوفاكية, السلوفينية, السندية, السنهالية, السواحيلية, السويدية, السيبيوانية, السيسوتو, الشونا, الصربية, الصومالية, الصينية, الطاجيكي, العبرية, العربية, الغوجراتية, الفارسية, الفرنسية, الفريزية, الفلبينية, الفنلندية, الفيتنامية, القطلونية, القيرغيزية, الكازاكي, الكانادا, الكردية, الكرواتية, الكشف التلقائي, الكورسيكي, الكورية, الكينيارواندية, اللاتفية, اللاتينية, اللاوو, اللغة الكريولية الهايتية, اللوكسمبورغية, الليتوانية, المالايالامية, المالطيّة, الماورية, المدغشقرية, المقدونية, الملايو, المنغولية, المهراتية, النرويجية, النيبالية, الهمونجية, الهندية, الهنغارية, الهوسا, الهولندية, الويلزية, اليورباية, اليونانية, الييدية, تشيتشوا, كلينجون, لغة هاواي, ياباني, لغة الترجمة.

Copyright ©2025 I Love Translation. All reserved.

E-mail: ilovetranslation@live.com