منتديات واتا الحضارية - Powered by

منتديات واتا الحضارية - Powered by vBulletin

بطل من فلسطين - قصة قصيرة
الموضوع: بطل من فلسطين - قصة قصيرة
اذا كانت هذه الزيارة الاولى تفضل بقراءة التعليمات اما اذا كنت تريد التسجيل فتفضل بالضغط على التسجيل التسجيل
الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
الصورة الرمزية مجدي السماك
مجدي السماك تقول:
19/09/2007 12:58 AM
افتراضي بطل من فلسطين - قصة قصيرة
يمشي بهدوء وكأنه يخشى الوقوع في حفرة عميقة .. في طقس زمهرير صاقع ، غيومه ممزقة متناثرة بعشوائية ، رياح شمالية باردة تهب بلا كابح لجماحها . صار شديد النحافة و كأن الموت يمتصه يوما بعد يوم ، فأمسى مثل المصاصة ، أو هو سحاحة معبأة بمزيج من البؤس و الألم يتساقط مزيجها قطرة اثر قطرة .. عطس عطسة حسبتها آهة ، عرفتها بسبب العطسات المرتدة التابعة لها ، كانت قوية وهادرة ومفرقعة ، فبدا و كأنه يعطس مع سبق الإصرار والترصد .. واضح انه مصاب بالرشح والزكام . و لكن لماذا خرج من داره الدافئة ؟ بيته صغير وضيق مثل الضريح و أميز ما يميزه هو الدفء في الشتاء ، وفي الصيف يتحول إلى فرن يشوي الأبدان ويغلي الدماء في الشرايين الآدمية .. لقد نصحته بعدم الخروج و الاعتكاف في بيته عدة أيام ريثما يمتص الصدمة و يبرد قلبه المشتعل بالسنة النيران المستعره .. أخذت أقول في نفسي : أيعقل انه كان على موعد معها بعد الذي حصل بينهما ؟ لا. لا أظن ذلك ، الأرجح أنها صدفة نقية مثل عين الديك .. يا لها من صدفة اليمة !
بعدما قابلها في ذلك اليوم و دار بينهما ما دار من حديث حتى تغير لون بشرته ، و أصبح جلده كجلد الأموات ، و كأنه انتزعه عن جثة ميتة و التحف به .. على الرغم أن بشرته سمراء في الأصل ، إلا أنها كانت نضرة قبل لقاءه الأخير بها .. تابع المشي بهدوء حتى وصل بوابة المشفى الكبيرة ، توجه إلى صالة الانتظار ، فإذا بها أمامه بلحمها و شحمها و كأنها القدر القادم فجأة من غامض علم الله ليسحق قلبه بآلة حديدية ضخمة كالدرداس ...
كالدرداس .. ثبت نظراته بها دون أن يدري و بلا إرادة منه ، فبدا كانسان يجني أث إصابة ظالمة قاهرة حارقة صاعقة مؤلمة مستبدة .. سألها بصوت صادر عن أحبال صوتية مهترئة لحنجرة مهشمة دامية : أما زلت عند رأيك ؟ أجابت بصوت متلقلق : نعم .أنا ، أنا .. انت ، عندما ، كيف ...
قال لها بكبرياء : لكن أنا بطل . تركته وخرجت مسرعة و كأن إعصارا عاتيا قذفها بقوته العمياء الهوجاء إلى الخارج .. أخذت أنفاسه تعلو و تهبط ، لقد وجهت إليه ضربة ساحقة ماحقة قاتلة غادرة ، وأخذت الكرة الأرضية بكاملها تتكلكل على صدره .
عدل من جلسته بعض الشيء فانحسرت أطراف بنطاله القطني ، لتظهر طرف قدمه الاصطناعية الخشبية .. نسيت نفسي وأنا أطيل التحديق بها ، أغدقت عليه ما أكنه له من شفقة ، و هذا ما لا أرغبه ، لا أود أن أظهره بمظهر الضعيف المحتاج لنظرات الإحسان من الآخرين لأنه بطل . و أكاد لا اصدق حقيقة مرة كالعلقم .. فأنا إنسان عادي و لست بطلا،و على الرغم من ذلك تتملكني الشفقة على إنسان بطل .. هو بطل حقيقي بقدم مزيفة خشبية .
جاء دوره ليدخل إلى غرفة الطبيب ، سار ببطء شديد حتى أفل في الغرفة . أخذت أحدق بامرأة تجلس في الجهة المقابلة ، لها وجه شاحب نحبف وناشف .. أخرجت نهدها من عبها و صوبت حلمته نحو الهدف ، أخذ رضيعها يغب منه بنهم و يتشبث به بكلتا يديه تشبثه بحياته ، خشية أن يسرقه منه رضيع آخر .. حولها طفلان ينطان بحيوية ، و يتبادلان لحس قطعة حلوى حمراء ، يأخذ احدهما لحسة و يعطي الآخر كي يأخذ نصيبه بلحسة .
خرج من غرفة الطبيب ، تنهد تنهيدة سوداء محروقة و ممزقة بين شهيقه وزفيره ، ثم قال : لقد عجز الطبيب عن معرفة علتي ، و لا يوجد دواء في المشفى ليعالج ما يخمنه من داء .. شعرت بان الدنيا تحولت إلى تنين ضخم يمد ألسنته المتشعبة كالنيران لينفثها في وجهه ، تابعنا المسير بتؤدة و هو يقذف مصائبه في وجهي ، قال بحرقة : أرأيت ؟ لقد تركتني و هربت ، هي تعلم كيف أكون في المواجهات ، آخر مرة كنت أتخذ ساترا منيعا ، لكن الطائرة اللعينة ألقت قربي بقذيفتها الحمقاء فبترت قدمي .. و حولتني من بطل مقاوم إلى عاجز مقعد . نعم . أنا بنظرها مقعد لا حول لي و لا قوة .. أنا غير آسف على فسخها خطوبتنا ، و لكني غاضب من نظرتها لي .. هذا هو ما يحرق قلبي و يوقذ الجمر بين ضلوعي و يطير عقلي . وصل هو إلى بيته و ذهبت أنا كيفما اتفق إلى حيث لا أعلم أين ستحملني خطاي لا الوي على شيء.
تعرفت هي على شاب آخر وسيم الشكل ، و بهي الطلعة ، قدماه طبيعية .. حملت منه سفاحا و تبين فيما بعد أنه جاسوس .. حاولت الهرب معه إلى إسرائيل عبر الأسلاك الشائكة ، اعتقد حرس الحدود الصهاينة بأنهم مقاومون ، فأطلقوا عليهم وابل من الرصاص و ذهبا في موت أبدي .
زرته بعد عدة أيام ، كان جالس و قدماه ممدودة أمامه ، و اضعا قدمه الخشبية جانبا ، طلبت منه أن يحتذيها كي نذهب للمشي تحت سماء شمسها دافئة .. لكنه رفض ، اتكأ على عصا و تناول كانون صغير ، و ضع به ساقه الخشبية ، كنت انظر بدهشة واستغراب ، صب عليها القليل من الكاز و أشعل بها النار .. انتابه الضحك و ضحكت أنا بدوري ، تناول إبريق الشاي ووضعه على قدمه المشتعلة ، أخذنا نرتشف شايا شهيا و نضحك حتى تعبت قلوبنا ، شعرت بأن حجابي الحاجز سيتوقف عن الحركة . قال بمرح : لقد تخلصت من قدمي الزائفة ، الآن أظهر على حقيقتي أمام الجميع و لا يوجد ما أخفيه عن العيون .. قلت له : كيف ستمشي و قد تحولت قدمك إلى جذوة من الجمر .. فتناول عصا زيتون غليظة و لوح بها قائلا : سأمشي بهذه ، سيراها الجميع ، و قد يأت دورها و أحولها إلى نار و أصنع بها فنجان قهوة عربية ، وهل تفرق إن كانت قدمي المزورة من خشب أو ذهب .. أخذت أحدق برماد قدمه وقد بدأت تذروه الرياح القادمة من الغرب .
تعرف على فتاة جميلة حسناء ، جسمها مثل المانيكان .. كانت تساعد المقاتلين ، فتزوجها . كنت أشاهد حفل الزفاف و اردد في نفسي : الأبطال للأبطال .. مرت عدة أسابيع على زواجه ، انتهى شهر العسل على ما يرام ، و أصبحت عروسه في الأيام الأولى من الحمل .
توغلت إسرائيل في الأراضي الفلسطينية كالعادة .. تناول بندقيته و خرج مسرعا للمشاركة في القتال و هو يردد في نفسه : فقدت قدمي و لن افقد بطولتي ، يجب أن أظل بطلا في عيون الناس.
سمعت بأنه أصيب إصابة بليغة ونقل للمشفى .. شعرت و كأن مطرقة حديدية ضخمة بحجم ناطحة سحاب سقطت علىّ مسرعة من كوكب آخر لتدشدش عظامي و تسحقني .. زرته في المشفى .. فقد إحدى عينيه ، وضع بدلا منها عينا زجاجية لا ترى ، لكنها أجمل من الطبيعية . بعد خروجه من المشفى اكتشف أن بإمكانه القتال بعين واحدة وقدم .. و اخذ يردد : لا شيء يثني البطل عن بطولته .

النتائج (الإنجليزية) 1:

Forums Powered by ATA civilization-vBulletin Champion of Palestine-a short storyTopic: champion of Palestine-a short storyIf this is your first visit, please read the instructions if you want to register click on registrySemantic words (Tags): noAvatar Majdi Al-sammakMajdi Al-sammak says:19/09/2007 12:58 AMThe default hero of Palestine-a short storyWalk softly like a fear of falling into a deep pit. In bitter cold weather, saka, torn his clouds scattered indiscriminately, cold winds blowing unchecked for them. It has become very thin, and the death was absorbed by day after day, you become like a lollipop, or a burette filled with a mix of misery and pain their drop impact falls drop. Sneeze sneeze calculated by AHO, known because of the bounce the sneezes, was strong and loathsome, and a cracker, it looked like sneezing with premeditation. Obviously infected with colds and flu. But what emerged from warm circuit? His home is small and tight like the shrine and distinguish what sets it apart is the warmth in the winter, and in summer turns into an oven roasting and boiling blood-chilling in human arteries. I've advised him not to go out and observe i'tikaaf at home for several days pending absorbs shock and chilled his heart burning with flames raging. I took say to myself: how come he was on a date with it after you got them? Does. I don't think so, probably it's pure coincidence like cock eye. What a sad coincidence!Having met that day and their house the modern even change colour, and became whip lashes dead, like he wrested from the dead corpse and artefacts. Although his skin is Brown, but they were fresh before his last. Continued walking calmly up the large hospital gate, waiting, if by him with the meat and blubber like a next extent suddenly fuzzy God to crush his heart huge iron machine kalderdas ...Kalderdas. Proved his without knowing, without a will, a human being began to reap the consequences of unjust injury incendiary painful Jolt compelling tyrant. Asked by sound on sound vulnerable ropes of larynx crushed bloody: still when you think? Mtlkolk voice replied: "Yes." I am, I.. You, when, how ...Pride told her: but I'm a champion. Left out was a hurricane of great intensity and speeding ejected its reckless blind abroad. I took a breath above and landing, I was charged with crushing blow huge killer left, I took the whole ttkelkl globe on his chest.Edit of its some thing, cotton trousers parties declined to show his party synthetic wood. I forgot myself and I dwell stare, lavished his as my pity, and this is not my choice, I would rather not look weak, demonstrated need for the benevolence of others looks for that hero. And I can't believe the fact once as wormwood. I am a normal human being and I'm not a hero, however possess me compassion for human hero. The real champion is a fake wooden feet.Of course came into the doctor's room, walked very slowly up to Pavel in the room. I took to staring woman sitting opposite, her pale face nhabf and dry. Removed her breast from XNA and corrected her tits towards goal, taking the baby escaped him binge and clutching him with both hands to his tenacity, lest steal him from a baby. Around two vitally yntan, and exchanged licks candy red, take one and give the other sensitivity to take its share in sensitivity.He came out of the doctor's room, sigh sigh black charred and torn between inspiration and expiration, then said: the doctor's inability to know the Alte, no medication in the hospital to address what they guess him from disease. I felt the floor turned into a huge dragon extends by manifold as fire to expectorate her in the face, we followed the walk slowly and is shooting the hand of Saul at me, what do you think of heartburn said:? I've abandoned me and ran away, they learn how to be in confrontation, the last time I took cover blocked, but damned plane dropped relatives her missile senseless amputated feet. And turned me from champion resistive to helpless seat. Yes. I'm considering a seat not around me and no power. I'm not sorry for terminated our engagement, but angry attitude towards me. This is what Burns my heart and yokz between my ribs were embers and flying. He arrived home and I went to the haphazard so don't know where will load me my fault not Elway.تعرفت هي على شاب آخر وسيم الشكل ، و بهي الطلعة ، قدماه طبيعية .. حملت منه سفاحا و تبين فيما بعد أنه جاسوس .. حاولت الهرب معه إلى إسرائيل عبر الأسلاك الشائكة ، اعتقد حرس الحدود الصهاينة بأنهم مقاومون ، فأطلقوا عليهم وابل من الرصاص و ذهبا في موت أبدي .زرته بعد عدة أيام ، كان جالس و قدماه ممدودة أمامه ، و اضعا قدمه الخشبية جانبا ، طلبت منه أن يحتذيها كي نذهب للمشي تحت سماء شمسها دافئة .. لكنه رفض ، اتكأ على عصا و تناول كانون صغير ، و ضع به ساقه الخشبية ، كنت انظر بدهشة واستغراب ، صب عليها القليل من الكاز و أشعل بها النار .. انتابه الضحك و ضحكت أنا بدوري ، تناول إبريق الشاي ووضعه على قدمه المشتعلة ، أخذنا نرتشف شايا شهيا و نضحك حتى تعبت قلوبنا ، شعرت بأن حجابي الحاجز سيتوقف عن الحركة . قال بمرح : لقد تخلصت من قدمي الزائفة ، الآن أظهر على حقيقتي أمام الجميع و لا يوجد ما أخفيه عن العيون .. قلت له : كيف ستمشي و قد تحولت قدمك إلى جذوة من الجمر .. فتناول عصا زيتون غليظة و لوح بها قائلا : سأمشي بهذه ، سيراها الجميع ، و قد يأت دورها و أحولها إلى نار و أصنع بها فنجان قهوة عربية ، وهل تفرق إن كانت قدمي المزورة من خشب أو ذهب .. أخذت أحدق برماد قدمه وقد بدأت تذروه الرياح القادمة من الغرب .تعرف على فتاة جميلة حسناء ، جسمها مثل المانيكان .. كانت تساعد المقاتلين ، فتزوجها . كنت أشاهد حفل الزفاف و اردد في نفسي : الأبطال للأبطال .. مرت عدة أسابيع على زواجه ، انتهى شهر العسل على ما يرام ، و أصبحت عروسه في الأيام الأولى من الحمل .توغلت إسرائيل في الأراضي الفلسطينية كالعادة .. تناول بندقيته و خرج مسرعا للمشاركة في القتال و هو يردد في نفسه : فقدت قدمي و لن افقد بطولتي ، يجب أن أظل بطلا في عيون الناس.سمعت بأنه أصيب إصابة بليغة ونقل للمشفى .. شعرت و كأن مطرقة حديدية ضخمة بحجم ناطحة سحاب سقطت علىّ مسرعة من كوكب آخر لتدشدش عظامي و تسحقني .. زرته في المشفى .. فقد إحدى عينيه ، وضع بدلا منها عينا زجاجية لا ترى ، لكنها أجمل من الطبيعية . بعد خروجه من المشفى اكتشف أن بإمكانه القتال بعين واحدة وقدم .. و اخذ يردد : لا شيء يثني البطل عن بطولته .

النتائج (الإنجليزية) 2:

Forums and ATA civilization - Powered by vBulletin champion of Palestine - a short story Thread: Champion of Palestine - a short story if this is your first visit, read the FAQ if you want to Date clicking the link above Date Tagged (Tags): No Majdi's Avatar Sammak Majdi Al-Sammak says: 19/09/2007 12:58 AM Default champion of Palestine - a short story walks calmly as if he feared falling into a deep hole .. in bitter cold weather algid, Giyumh torn scattered randomly, cold northerly winds blowing unchecked for Jmahaa. Severe become slim and death was absorbed by the day, utterly like a popsicle, or is burette packed with a mixture of misery and pain flaking specific mix drop after drop .. sneeze sneeze calculated groan, known because of Attsat counter affiliate, it was strong and roaring and cracker, seemed and like a sneeze with premeditation .. It is clear that an infected colds and flu. But to what came out of his home warm? A small house and a narrow, such as the shrine and distinguish what sets it apart is the warmth in the winter, and in summer turns into an oven roasting chilling and boil the blood in the arteries Adamic .. I have advised him not to go out and i'tikaaf in his home for several days pending absorbs shock and cools his heart flared Year raging fire .. I took I say to myself: Is it rational that he was on a date with her ​​after that happened between them? No. I do not think so, it is probably pure coincidence such as eye cock .. What a coincidence painful! After he met her in the house that day and what took place between them even talk of his skin color changed, and his skin became Kjld dead, and if he wrested from the body of a dead and antiques Although it .. that his skin brunette originally, but it was fresh before the last meeting of the .. quietly continued walking until he reached the big gate of the hospital, went to the waiting room, if the flesh and blubber in front of him, as if coming from a mysterious fate suddenly aware of God to crush his heart machine huge iron Caldrdas ... Caldrdas .. proven by his looks without knowing it and without the will of him, as a human being seemed reap unfair impact injury compelling incendiary lightning painful tyrannical .. asked her voice issued by the vocal folds worn for throat crushed a bloody: Are you still at Your opinion ? Mtkulq voice answered: Yes. I, I .. you, when, how ... told her pride: but I am the champion. He left and went out speeding as if a hurricane great power, hurled strength blind reckless abroad .. took his breath above and landing, I have sent him a crushing blow devastating fatal treacherous, and took the ball the entire floor Taatklkl on his chest. justice of its somewhat Vanhsart Parties his trousers lumbar, to show party by synthetic wood .. I forgot myself and dwell stare out, lavished upon what I have for him of pity, and that's what Orgbh not, I would not like that shown as weak, needy reviews for charity from others because it is champion. And I almost can not believe the fact that once hemlock .. I am a normal human being and not a hero, and though possessed of compassion on the man is a real hero .. hero foot wooden fakes. His turn came to enter the doctor's room, walked very slowly until the AFL in the room. I took staring woman sitting on the opposite side, her face pale and Nhpf Nashef .. Nhdha taken out of play and her tits were aimed toward the goal, taking her baby escaped him voraciously and cling to it with both hands attachment to his life, fearing that steal him another baby .. around two children Antan Lively , and exchanging sense piece of red candy, takes one of them to share and give the other to take his share Belhsh. out of the doctor's room, sigh sigh black charred and torn between his inspiration and Zverh, then said: doctor about knowing Alte have a deficit, and there is no medicine in the hospital to handle what Ikhmnh of disease .. I felt that the world turned into a huge dragon extends Olsnth complex Kalnaran to Anfetha in the face, followed the march slowly and Massaibh is shooting at me, said bitterly: What do you think? I ran away and left me, is learning how to be in the clashes, the last time I was taken as covering impregnable, but the plane dropped closeness Bakvevtha damned foolish Fbtert .. my feet and turned me than the resistive champion is unable to seat. Yeah . I consideration seat is not about me and do not force .. I am not sorry for the dissolution of the union Khtobtna, but I was angry at me .. This outlook is what burns my heart and Aoukz embers fly between my ribs and my mind. He arrived to his house and I went haphazard to where I do not know where my mistake is not Sthmlna Wii on something. I met another young man is on the handsome shape, and gorgeous sortie, natural foot .. bore him a serial killer and it turned out he was a spy tried to escape .. with him to Israel through the barbed wire border Zionists guards think they are resistance fighters, they shot them hail of bullets and went in eternal death. I visited him a few days later, he was sitting and his feet stretched out in front of him, and taking his wooden aside, asked him to Ihtvea to go for a walk under the sky warm its sun .. but he refused, he leaned on a stick and December small eating, and put his leg wood, you would see with surprise and amazement, casting them little kerosene and lit the fire .. crossed his face laughter and I, too, laughed, eating teapot and place on his foot flaming, we took Nrchw delicious tea and laugh our hearts so tired, we felt that the diaphragmatic barrier will stop the movement. Said cheerfully: I got rid of my feet false, now it showed on my truth in front of everyone and there is no Okhvah all eyes .. I said to him: How will walk your foot and has turned into a flame from the embers .. Eating a thick olive stick and waved it, saying:'ll walk this , Siraha everyone, and may come its role and transform her into the fire and make a cup of Arabic coffee, and do differentiate whether the feet of wood or fake gold .. staring took his ashes blown began coming from the west wind. Learn beautiful girl Belle, her body .. like mannequin was helping fighters, he married her. I was watching the wedding and echo in myself: Champions of Champions .. passed several weeks on his marriage, ended the honeymoon is fine, and became his bride in the early days of pregnancy. Penetrated Israel in the Palestinian territories as usual .. take his gun and rush out to participate in the fighting and is repeating to himself: I lost my feet and you will not lose tournaments, you should keep a hero in the eyes of the people. I heard that he was severely injured and taken to hospital .. I felt as if the hammer huge iron the size of a skyscraper fell on speeding from another planet to Tdashdash my bones and Tzhgueni I visited him in the hospital .. .. lost an eye, put in place of glass eyes can not see, but the most beautiful natural. After his release from the hospital discovered that he could fight with one eye and feet .. and take repeating: Nothing commends the hero for his heroism.

النتائج (الإنجليزية) 3:

Whata civilization. Powered by vBulletin Palestine. The short story


A: champion of Palestine. The short story "if this the first visit here by reading the instructions, but if you want to register please click on registration, registration